الثلاثاء، 24 مايو 2011

الجاذبية

كان الإنسان بالماضي يشاهد عالماً كبيراً في الفضاء 
مكوناً من الشمس والقمر والنجوم ولكنه يشاهد سارية أوعمود تقوم عليها تلك الكواكب " الله الذى رفع السماوات بغير عمد ترونها " سورة الرعد 

إلا أن الإنسان بالعصر الحاضر يشاهد في الآية الماضية تفسيراً لمشاهداته التي تثبت أن الأجرام السماوية قائمة دون عمد في الفضاء اللانهائي وهي التي تساعد كل هذه الأجرام على البقاء  في أماكنها المحددة لها فلا تسقط على الأرض ولا يصطدم بعضها ببعضها الآخر 
 
وبهذا يظهر لنا سر التعبير القرآني " بغير عمد ترونها "
مما يشير إلى وجود عمد غير مرئية وهي ما يتم بفعل الجاذبية وقانونها إن الكلام لو لم تذكر فيه كلمة " ترونها  " لتام وكامل ومفهوم ولكنها وضعت والله أعلم لهذا الغرض لتلفت نظر الإنسان إلى وجود شيء غير مرئي سيدركه الإنسان يوماً ما بعقله وإن لم يره بعينه ألا وهو قانون الجاذبية