الاثنين، 4 يوليو 2011

اهتزازات التربه

فى المؤتمر العلمي الأول بإسلام آباد تقدم أحد علماء النبات
فقال هناك آية في القرآن تخبرنا عن حقائق عرفناها نحن الآن
ففي عام 1827 م اكتشف عالم بريطاني اسمه براون أن ماء المطر إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات تهتز حبيبات التربة حبيبات صغيرة تبلغ أكبر حبيبة من حبيبات التربة قطرها 3000 مم أكبر حبيبة في التربة وهذه الحبيبات عبارة عن صفائح بعضها فوق بعض من المعادن المختلفة اى صفائح متراصة إذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية مختلفة بين الحبيبات بسبب اختلاف هذه المعادن وحدث تأين أي تحويل إلي إيونات والإيون هو ذرة من مجموعة ذرات ذات شحنة كهربائية فإذا نقص عدد الكهيربات في الذرة أصبحت إيونا موجبا وإذا زاد أصبحت إيونا سالبا ويسمى شطرا فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين

وبدخول الماء من عدة جهات إلى تلك الحبيبات فيحدث له اهتزاز هذه الحبيبات المهتزة ( الاهتزاز له فائدة عظيمة إذ أن الصفائح متلاصقة بعضها مع بعض ) فالاهتزاز يوجد مجالا لدخول الماء بين الصفائح , فإذا دخل الماء بين الصفائح نمت ودبت هذه الحبيبات ربت والرباء والربو هو الزيادة لكن هناك ربا حلال وربا حرام هذا الرباء الذي هو في التربة حلال

ربت أي زادت بسبب دخول الماء بين هذه الصفائح فإذا تشبعت بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء يحفظ الماء بين هذه الصفائح كأننا الآن مع خزانات معدنية داخل التربة والنبات يستمد الماء طوال شهرين أو ثلاثة أشهر من أين ؟

من هذا الخزان يستمد وإلا لكان الماء يغور في التراب وينزل تحت ويقتل النبات في أسبوع , لكن الخزانات تمده بهذا الماء
قال إذا نزل المطر اهتزت التربة من اكتشف هذا ؟
واحد اسمه براون عام 1827 وسميت هذه الاهتزازة اهتزازة براون مع أنها موجودة قبل أن يولد براون والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا يقولوا إن أول من ذكر هذا براون وإن أرادوا إنصافا فليقولوا : إن أول من ذكره القرآن كما سنرى الآن

يقول الله تعالى ( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة الحج
من أخبر محمدا صل الله عليه وسلم بهذه الدقائق ؟
من أخبره بأسرار البحر وباطن الأرض وطبقات الفضاء العليا , وأسرار السماء , وأسرار بداية الخلق ؟ من أخبره بذلك ؟

أليس هذا القرآن هو أكبر معجزة موجودة ؟
إنك إذا رأيت عصا موسى تتحول إلى حية تسعى فأنت ترى آية واحدة أما هذا القرآن فكله آيات وكل آية فيه تدل على مصدرها وتحمل علما إلهيا ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ) سورة الأنعام