الاثنين، 4 يوليو 2011

حالة الصدر فى الطبقات العليا

بالمؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
الذي عقد في إسلام آباد تقدم الدكتور صلاح الدين المغربي عضو بالجمعية الأمريكية لطب الفضاء وهو أستاذ لطب الفضاء بمعهد طب الفضاء بلندن ببحث عن حالة الصدر في طبقات الجو العليا فقال لنا حويصلات هوائية والأوكسجين إذا دخل في الهواء ينفخ هذه الحويصلات الهوائية فنراها منتفخة لكن إذا صعدنا لطبقات الجو العليا ينقص الهواء وينقص الأكسجين فيقل ضغطه فتنكمش هذه الحويصلات ويقل الأكسجين فإذا انكمشت هذه الحويصلات ضاق الصدر نعم يضيق ويتحرج التنفس ويصبح صعبا

قال من سطح البحر إلى 10000 قدم لا يحدث تغير
من 10000 قدم إلى 16000 قدم بهذه المنطقة
يبدأ الجسم بتكييف نفسه ليعدل النقص الذي حدث والتغيير
ومن 16000 قدم إلى 25000 قدم يبدأ الضيق الشديد بالصدر فيضيق الصدر ويصاب صاحبة بالإغماء ويميل لأن يقذف وتأخذه دوخة ويكون التنفس حادا جدا والحالة تقع للطيار الذي تتعطل أجهزة التكييف بكابينة الطائرة فكلما صعد الإنسان لأعلى نقص الأكسجين فيتعذر التنفس وتتحرج العمليات الحيوية ويضيق الصدر لعدم وجود هواء يضغط على هذه الحويصلات الهوائية

بعد 25000 قدم تتمدد الغازات بالمعدة فتضغط على الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويضيق الصدر
قال كل هذا يشير إليه المولى بقوله تعالى ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأنعام 125
يضرب مثلا بحال من يصعد في السماء فهل كان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عنده من الطيران ما يمكنه من معرفة تلك الحقائق لقد كان عنده أكثر من ذلك عنده الوحي يأتيه الوحي من الله هذا البحث تقدم به أربعة من علماء الأرصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة اشتركوا معه فيه