الاثنين، 4 يوليو 2011

طبقات الارض

ان زاد سمك الطبقة العليا من الأرض بضعة كيلو مترات لاستهلك الأكسجين الموجود الآن كله في تكون الزيادة في قشرة الأرض وإذا لما وجد نبات أو حيوان ثاني أكسيد الكربون كما أن الأكسجين يكون 88و8 % من وزن الماء في العالم والباقي أيدروجين
فلو أن كمية الأيدروجين زادت الضعف عند انفصال الأرض لما وجد إذن أكسجين ولكان الماء غامرا الآن كل نقطة في الأرض ولو يطول اليوم قدر ما هو عليه عشر مرات لأحرقت الشمس كل نبات على وجه الأرض فمن قدر الليل والنهار على الأرض ليناسب حياة من عليها ؟

مع العلم أن بعض الكواكب نهارها أطول من نهارنا عشرات المرات وبعضها أصبح جزء منها نهارا دائما والجزء الآخر ليلا دائما

إن العلم لا يعرف إلى الآن ما هي السماوات والأرضون السبع  ولكننا نستطيع أن نفهم من الآيات القرآنية قوله تعالى ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا )
سورة الطلاق 12
أن هناك ستة أرضين أخرى غير أرضنا ولكل أرض سماؤها التي تعلوها ومما يؤيد هذا التفسير قول سيدنا الرسول المصطفى محمد صل الله عليه وسلم اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن

 مما يفيد بأن لكل أرض سماء تعلوها وقال تعالى ( وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ) وإن هذه الأرضين والسماوات يتنزل بينهن الأمر الإلهي المشار إليه في الآية الكريمة أعلاه الذي لا بد أن يكون موجها إلى كائنات عاقلة موجودة على هذه الأرضين الست الأخرى التي قد يتمكن العلماء في المستقبل من الكشف عنها بقوله تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ ) سورة الشورى 29

وفي ذلك إشارة إلى احتمال التقاء العوالم المختلفة في الحياة الدنيا أو في الآخرة علما أن عبارة ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قد تكررت في القرآن الكريم سبع مرات كالآتي

سورة الفاتحة 2
سورة الأنعام 45
سورة يونس  10
سورة الصافات  182
سورة الزمر  75
سورة غافر 65
سورة الجاثية 36

وهذا التوافق في العدد يعضد ما جاء أعلاه بوجود السماوات والأرضين السبع خاصة أن الآية الأخيرة قول تعالى ( فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) أي أنه رب العوالم الفلكية إضافة إلى كونه هو رب العوالم الأخرى